يجمع هذا التقرير تقارير الدوريين التاسعة والعاشرة و الذي قدمته حكومة رواندا حول وضع التنفيذ الراهن للميثاق
وكما طلبت اللجنة، يتضمن ويعالج التقرير بشكل خاص القضايا المثارة في الملاحظات الختامية و التي اعتمدتها اللجنة بعد النظر في التقرير الدوري السابع لرواندا. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن التقرير مزيدا من المعلومات بشأن التشريعات الأخيرة، والتدابيرالمتخذة من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان
الخلاصة
تدرك رواندا تماما وتمتلك التزام وطني بتقديم تقرير وتسليط الضوء على حالة تنفيذ الميثاق، ليس فقط باعتباره فرصة للتقييم الذاتي ولكن أيضا لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات. ان حكومة روندا على قناعة باتباع نهج واقعي وحقيقي لتحديات حقوق الإنسان والذي يمكنة حفظ البلاد من أزمات حقوق الإنسان في المستقبل، وبالفعل، بدأ هذا النهج، وتٌبذل الجهود في هذا المسعى. يوفر الميثاق الافريقي بوصفه وثيقة فريدة لحقوق الإنسان فرصة فريدة لروندا لإبراز قيمها التقليدية والأنشطة والبرامج التي تم تحسينها من أجل تعزيز وحماية حقوق الانسان على نحو افضل
أوجدت مبادرات abunzi, gacaca, itorero, umuganda، من بين مبادرات اخرى إطارا لتعزيز روح الميثاق الأفريق
وعلاوةّ على ذلك، فان التقدم التي حصل في الأجيال الثلاثة لحقوق الإنسان اي الحقوق المدنية والسياسية،والحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحقوق التضامن يبقى استثنائي.بعد خمسة عشر عاما على أسوأ مأساة إنسانية في القرن العشرين، شهدت رواندا طيف من التحسن في مجال حقوق الانسان بشكل خاص .ومع ذلك يلاحظ أن التحديات تبقىى سبب يدعو الى تجديد الجهود لترسيخ ثقافة احترام حقوق الإنسان في رواندا. هذه التحديات اما ان تكون تحديات هيكلية أو تحديات قدرة. ان الحاجة إلى تحقيق و عمل تدشين للمجال السياسي، وحرية الصحافة والتعبير لها أهمية قصوى في تدعيم تقدم حقوق الإنسان المحرز
